أحكام الإعدام الجائرة صعّدت الغضب الجماهيريّ الثوريّ ضدّ العدوّ الخليفيّ المجرم.
فقد انطلقت يوم أمس الإثنين 9 يناير/ كانون الثاني 2017 تظاهرة غاضبة في أرض الصمود السنابس تنديدًا بهذه الأحكام الظالمة، وانتصارًا لمقام آية الله عيسى قاسم.
كما شهدت ساحات الفداء في بلدة المعامير نزولًا ثوريًّا نفّذه فرسان الإرادة استنكارًا لأحكام الإعدام الجائرة، وتأكيدًا لانتصارهم لمقام الفقيه الرمز آية الله عيسى قاسم.
من جانبه، أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ القضاء الخليفيّ مسيّس وفاقد للشرعيّة وأحكامه لا تساوي الحبر الذي تكتب به، فكلّ أحكامه سياسيّة بامتياز صادرة بإيعاز من ديوان الديكتاتور حمد.
وأوضح أنّ أحكام الإعدام الصادرة بحقّ المعتقلين السياسيّين فاقدة لمعايير العدالة فهي تأتي في إطار الحملة القمعيّة البائسة التي يشنّها الكيان الخليفيّ ضدّ أبناء الشعب، مؤكّدًا أنّ الشعب لن يرضخ أمام أحكام الإعدام الجائرة والانتقاميّة الصادرة بحقّ عددٍ من المعتقلين السياسيّين.