كان لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلمة في الحفل التأبينيّ الذي أقيم بمناسبة الذكرى السنويّة الأولى لاستشهاد آية الله النمر تحت عنوان «وما قتلوه» أشاد فيها به وبشموخه وثباته على موقفه بوجه الظلم والاضطهاد.
ووصف الائتلاف الشيخ الشهيد النمر، بالمجاهد البطل من بلدة العواميّة في القطيف، الذي أمضى سنين عمره وهو يواجه عنجهيّة آل سعود ويتحدّى ظلمهم وقمعهم من دون خوف أو وجل، وهو الذي حمل طيلة عمره قضايا الشعوب المستضعفة وناضل من أجلها، ومضى شهيدًا في سبيل ذلك.
وشدّد على أنّه سيظلّ مشعلًا تستضيء به الأجيال في حراكها الثوريّ ضدّ الطغيان والفساد، وسيظلّ صوته يدويّ عبر العصور والأزمنة يستنهض الأحرار في العالم لكسر قيود العبوديّة للطغاة.
وأوضح الائتلاف أنّ الشهيد النمر خطّ نهجًا للثوّار والأحرار في العالم بدمه الطاهر، حيث قدّم بمواقفه الخالدة صورة ناصعة عن العالم الدينيّ العامل المجاهد، الذي لا يهدأ له بال وهو يرى شعبه يرزح تحت وطأة المستكبرين الذين ينهبون خيراته وثرواته ظلمًا وعدوانًا، مضيفًا أنّ دمه سيظلّ يقضّ مضاجع آل سعود المجرمين، ويزلزل عروشهم، وسيبقى كذلك حتى يرمي بهم إلى مزابل التاريخ.
وأعرب ائتلاف 14 فبراير عن إجلاله الشيخ الشهيد وإكباره وتعظيمه إذ إنّه لم يعرف الخوف من الطغاة، وكانت صرخته مدويةَ بوجه الديكتاتوريّين الفاسدين، منافحًا عن المضطهدين والمظلومين، لا يعرف الكلل والملل والسأم في هذا الطريق ذات الشوكة.