أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ما يرتكبه الكيان الخليفيّ من جرائم بشعة بحقّ السكّان الأصليّين في مناطق البحرين عبر شنّ حملة مداهمات واعتقالات عشوائيّة.
وقال في بيانه الذي أصدره يوم الإثنين 2 يناير/ كانون الثاني 2017 أنّ الكيان الخليفيّ من خلال حملة المداهمات والاعتقالات العشوائيّة يروم التغطية على فشله وعجزه أمام الحراك الثوريّ المستمرّ، حيث كثّف نقاط التفتيش معطّلًا بذلك مصالح المواطنين، وهو ما يؤكّد حالة التخبط التي يعيشها.
وأعرب الائتلاف عن قلقه البالغ على سلامة المعتقلين السياسيّين في سجن جو، ولا سيّما مع تواتر الأنباء عن اقتحام المرتزقة لمبنى رقم «1»، محذّرًا الخليفيّ من مغبّة التمادي في جرائمه بحقّ معتقلي الرأي.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكيان الخليفيّ الهمجيّ يعمد إلى قمع الأهالي في المناطق والمعتقلين والتنكيل بهم، كلما عجز أمام حراك شعبيّ ثوريّ، وهو ما حصل في فعاليّة «قادمون يا سترة – 2»، حيث لم يستطع مع كلّ عصابات مرتزقته الحؤول دون نجاحها.