أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر/ كانون الأول 2016، الصمت الدولي المطبق إزاء ما يتعرّض له أهالي الدراز من حصارٍ غاشم منذُ أكثر من 6 أشهر.
وأوضح الائتلاف أنّ الحصار الذي يفرضهُ الكيان الخليفيّ قد دخل مرحلة خطرة بعد أن أُغلقت المنطقة بشكلٍ كامل أمام حركة دخول سيارات المواد التموينيّة ومياه الشرب، بهدف تجويع المدنيّين الذين يتجاوز عددهم 18 ألف نسمة، الأمر الذي يُنذر بكارثة إنسانيّة.
وأكّد الائتلاف أنّ ما تتعرض له منطقة الدراز جريمة مكتملة الأركان وفق قواعد القانون الدوليّ الإنسانيّ، مشيرًا إلى المادة الثامنة، الفقرة ب/25 من ميثاق المحكمة الجنائيّة الدوليّة التي عدّت تعمّد تجويع المدنيّين وحرمانهم المواد التي لا غنى عنها لبقائهم، جريمة حرب.
وشدّد الائتلاف على أهميّة الاستمرار في حملة التضامن الشعبيّ مع أهالي الدراز المحاصرين، مع تأكيد أنّ هذا الحِصار لن يوهِن إرادة أهالي قلعة الفداء ولن يُغيّر من موقفهم المبني على عقيدة إيمانيّة راسخة في الذود عن مقام آية الله قاسم.