أدانت الهيئة النسويّة في ائتلاف الرابع عشر من فبراير، اليوم الأحد 25 ديسمبر الجاري، جريمة مقتل الإعلاميّة البحرينيّة إيمان صالحي برصاصة في رأسها، وذلك مساء الجمعة «23 ديسمبر/ كانون الأول 2016» في منطقة الرفاع.
ولفتت نسويّة الائتلاف إلى أنّ الجهات التي تمتلك السلاح في البحرين هي جهات تابعة للكيان الخليفيّ، محملًة إيّاه مسؤوليّة هذه الجريمة البشعة التي تؤكّد أنّ النهج السائد هو شريعة الغاب لا شريعة القانون.
وذكّرت في بيانها بالجريمة التي أدّت إلى مقتل الشهيدة فخرية مسلم، والتي كشفت التحريات التي أجراها الائتلاف عن أنّ الشهيدة قد قضت متأثرًة بطلقة ناريّة أصابتها في رأسها من الجهة اليسرى من قبل العساكر التابعين للكيان الخليفيّ، ولا يزال القاتل حرًا طليقًا.
وأعربت الهيئة النسويّة في الائتلاف عن استنكارها الشديد لما تتعرّض له نساء البحرين من اعتقالٍ وتصفية جسديّة، على خلفيّة مواقفهنّ أو بسبب تعبيرهنّ عن آرائهنّ، مشيرة إلى وجود عددٍ من المعتقلات البحرينيّات لا يزلن يرزحن في السجون بتهم كيديّة تتعلّق بالتعبير عن الرأي، ويتعرّضن إلى اعتداءات سافرة بتحريض من الكيان المجرم.