إمعانًا في جرائم الاضطهاد الطائفيّ، واصل الكيان الخليفيّ يوم الجمعة 23 ديسمبر 2016 منعه إقامة شعائر صلاة الجمعة في بلدة الدراز.
فقد شدّدت عصابات مرتزقته منذ الفجر حصارها لمداخل هذه البلدة، ومنعت المواطنين وإمام أكبر صلاة جمعة في البحرين من الوصول إلى جامع الإمام الصادق (ع) وإقامة شعائر الصلاة.
وإثر هذا المنع الإجراميّ الطائفي أقام المواطنون الصلاة فرادى، وانطلقت تظاهرة ثوريّة حاشدة من أمام جامع الإمام الصادق (ع) انتصارًا لمقام آية الله عيسى قاسم، وتنديدًا بجرائم الاضطهاد الطائفيّ، وسط هتافات الغضب والتنديد بالكيان الخليفيّ الفاسد.