في محاولة فاشلة للاقتراب من منزل الفقيه آية الله قاسم، أقدم مرتزقة الكيان الخليفيّ صباح يوم أمس الأربعاء 21 ديسمبر/ كانون الأول 2016 على اقتحام «ميدان الفداء».
وقبل أن تستنفر جماهير الثورة وتزحف نحو هذا الميدان، تصدى المعتصمون الفدائيّون بكلّ بسالة لهؤلاء المرتزقة متشحين بالأكفان وواضعين أرواحهم على الأكف دفاعًا عن الإسلام وآية الله الشيخ عيسى قاسم.
وبإطلاق ائتلاف 14 فبراير والقوى الثوريّة المعارضة نداءات، هبّت حشود جماهير الثورة من كلّ حدب وصوب نحو بلدة الدراز وحطّمت جميع الحواجز والأسلاك الشائكة وكسرت الحصار والتحقت بصفوف حشود المعتصمين الفدائيّين.
ودعا ائتلاف 14 فبراير كافة المواطنين للخروج من المنازل والمدارس وأماكن أعمالهم، والتحرّك نحو منطقة الدراز، وارتداء الأكفان.
وتحرّكت في الوقت نفسه آلاف السيارات لفكّ الحصار عن الدراز والذود عن المقام السامي للفقيه الرمز آية الله الشيخ عيسى قاسم.