أقدمت عصابات المرتزقة منذ قليل على مهاجمة منطقة الدراز، في محاولة للوصول إلى منزل الشيخ عيسى قاسم، مدعومة بالآليات والمدرعات، ومساندة بالطيران المروحيّ.
ووجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عدّة نداءات عاجلة تدعو للتحرّك والزحف نحو منطقة الدراز، وارتداء الأكفان، والتضحية دفاعًا عن حرمة مقام الفقيه آية الله قاسم.
وقد اشتبك الأهالي والمعتصمين في ميدان الفداء مع المرتزقة وتصدّوا لهم لمنعهم من الوصول إلى منزل الفقيه قاسم، مع ارتفاع نداءات التكبير من المساجد والمآتم.
إلى ذلك توجّهت آلاف السيارات نحو منطقة الدراز لفكّ الحِصار والذود عن مقام الفقيه قاسم ودعم الأهالي المحاصرين، مع توالي الدعوات من الائتلاف والقوى الثوريّة المعارضة للنزول إلى الشوارع والزحف العاجل نحو البلدة.
وأعلن الائتلاف عن تهاوي الحصار والأسلاك الشائكة التي وضعت ما بين منطقة الدراز وباربار، وتمكّن الجماهير من الوصول إلى أمام منزل آية الله قاسم.
هذا وإلى الآن ما زالت الجماهير الحسينيّة ثابتة في المواجهة وترفض الانسحاب من ميدان الفداء، مع محاولات ناجحة من شباب المناطق المحاذية للدراز بالوصول إليها رغم تشديد الحصار.