إمعانًا في جرائم الاضطهاد الطائفيّ عاود الكيان الخليفيّ يوم أمس الجمعة 9 ديسمبر/ كانون الأوّل 2016 منع إقامة شعائر أكبر صلاة جمعة في البحرين.
فقد شدّدت عصابات مرتزقة هذا النظام الحصار على مداخل الدراز، ومنعت المواطنين المؤمنين وإمام أكبر صلاة جمعة في البحرين من الوصول إلى جامع الإمام الصادق «ع».
وقد اضطرّ المواطنون الذين تمكنوا من الوصول إلى الجامع إلى إقامة الصلاة فرادى.
وعقب هذه الجريمة الطائفيّة الخليفيّة انطلقت في بلدة الدراز تظاهرة حاشدة تنديدًا بجرائم الاضطهاد الطائفيّ، ورفضًا لأحكام الإعدام الجائرة.