بدافع إيمانيّ متأصّل، يواصل الفدائيّون الأبطال اعتصامهم في ميدان الفداء بعد إكمالهم 170 يومًا على هذا التخندق التاريخيّ، وبهذه الملحمة التي تتجلّى في «ميدان الفداء» لم يعد هناك شكّ يساور أحد في العالم في أنّ الحشود الفدائيّة المعتصمة في «ميدان الفداء» ستظل تقاوم بكل وجودها مكائد الأعداء للنيل من مقام آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وستبقى هذه الحشود متخندقة في ميدان الفداء ما دام العدو الخليفي تسوّل نفسه الشيطانية المساس بهذه الشخصية الدينية الوطنية الكبيرة، ولن يثنيها عن هذا القرار الصائب مهما تفاقمت الظروف.