يعمّ الحراك الثوري الغاضب مدن البحرين وبلداتها هذه الأيام بوتيرة تصاعدية.
فتزامناً مع زيارة رئيسة وزراء بريطانيا للبحرين، ورفضاً لأحكام الاعدام الجائرة، نفّذ ثوّار البحرين حراكًا متصاعدًا تحت عنوان «كلا بريطانيا»، وذلك إلى جانب التظاهرات والمسيرات الثوريّة.
فقد انطلقت يوم أمس الثلاثاء 6 ديسمبر/ كانون الأول 2016 تظاهرة ثورية غاضبة ببلدتي أبوصيبع والشاخورة شاركت فيها حرائر الثورة بشكلٍ لافت.
و قد صدحت حناجر المتظاهرين بشعارات ثوريّة رافضة لأحكام الإعدام، ومتضامنة مع المعتقلين السياسيين.
وقد وضع المتظاهرون علم بريطانيا تحت أقدامهم، تعبيرًا عن غضبهم ورفضهم للتآمر البريطاني ضدّ شعب البحرين.
كما تمكّن ثوار السهلة الجنوبية من كسر الحصار وقطع شارع خط النار المؤدي نحو العاصمة المنامة، تنديداً بدعم الحكومة البريطانيّة للديكتاتورية في البحرين.
وإثر هذه العمليّة شهد الشارع المؤدي للعاصمة المنامة بعد قطعه ضمن عمليّة «كلا بريطانيا»، اختناقًا مروريًا، وسط فشلٍ ذريع لحق بالمرتزقة الأجانب الذين كانوا مستنفرين على هذا الشارع.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، قد دعا إلى تحرّك غاضب بالتزامن مع انعقاد القمّة، وذلك تحت عنوان «كلا بريطانيا».