تقديرًا للموقف المقاوم الصامد لأهالي «قلعة الفداء» الدراز والحشود المرابطة في «ميدان الفداء» وجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير رسالة إليهم حيّاهم فيها على تضحياتهم وتفانيهم في الذود عن سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم.
وأشاد الائتلاف في رسالته الصادرة يوم السبت 3 ديسمبر/ كانون الأول 2016 بصمود أهالي الدراز والمعتصمين في «الميدان»، مؤكّدًا أنّ روحهم التضحويّة الفدائيّة نبراس للثورة المجيدة وبها سيتحقّق تحرير الأرض من براثن الطغمة الخليفيّة، وبناء مستقبلٍ زاهر يكونُ فيه الشعب سيّد نفسه، ويُمكّن من تقرير مصيره عبر اختيار نظامه السياسيّ الجديد بمحض إرادته، وفق ما أسفرت عن ذلك نتيجة الاستفتاء الشعبيّ.
وأضاف الائتلاف: «يا من تخوضون معركة الفداء وأنتم تعلمون الكلفة الباهظة لهذه المعركة، تيقّنوا وثقوا أنكم أخرستم الألسن، وحيّرتم العقول بملاحمكم البطوليّة في وجه آلة الإجرام الخليفيّة المدعومة من عصابات التكفير والإرهاب من نظام بني سعود، وفضحتم خبث الإمبرياليّة الأمريكيّة والمستعمر البريطانيّ الطامع ونفاقهما، فطوبى لكم يا عزّنا وتيجان رؤوسنا».
وأوضح أنّ التفاف الأهالي والمعتصمين حول آية الله الشيخ عيسى قاسم، لأكثر من 160 يومًا، دون كللٍ أو ملل، أسقط رهانات الكيان الخليفيّ المجرم على نفاذ صبر الشعب وتراجعه.
وفي ختام الرسالة جدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تقديمه الشكر والامتنان لأهالي بلدة قلعة الفداء الدراز الصامدة والمعطاءة، معربًا عن وقوفه إلى جانبهم في تحدّي هذا الحِصار الذي سيفكُّ قريبًا بإذن الله.