كان للهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلمة في ختام تظاهرة «لبيك يا محمد» يوم الأربعاء الماضي أكّدت فيها أنّه باستمرار الحراك وتواصل الثورة يلبّي الشعب البحرانيّ نبيّه الأكرم «ص».
وجاء في الكلمة أنّ التظاهرة التي انطلقت بها حرائر الثورة تحت شعار «لبيّك يا محمد» ما هي إلا تنفيذ لهذا الشعار، وتلبية للنبي محمد «ص» بحفظ رسالته الأبديّة، والدفاع عن المقدّسات، والذود عن القيم، والوقوف إلى جانب العلماء، والتمسك بالكرامة.
وشدّدت الهيئة على وجوب تحمّل المسؤوليّة الملقاة على عاتق الشعب تجاه الإسلام المهدّد من الفكر التكفيريّ الوهابيّ، ومن ورائه الاستكبار العالميّ، بالوقوف بوجه هذه الحملة الشرسة كلّ من موقعه، وكلّ بحسب قدراته، ولا سيّما بعد أن تجاوز الديكتاتور حمد تجاوز كلّ الخطوط الحمر في تعدّيه على الشعائر والمساس بالقيم والمعتقدات، حيث يصبّ جام حقده الطائفيّ على أبناء الشعب، ضاربًا بعرض الحائط كلّ الأعراف الإنسانيّة والدساتير الدينيّة والدوليّة، في وقت يتبجّح كذبًا أنّه من دعاة التسامح الدينيّ.
وأوضحت نسويّة الائتلاف أنّ ما دعا إليه النبيّ الحبيب «ص» وأهل بيته «ع» كان من أجل كرامة الإنسان وحريّته، اللتين يسعى الكيان الخليفيّ إلى مصادرتهما، بالقمع والانتهاكات اللاإنسانيّة التي يقترفها بحقّ أبناء الشعب، مشيرة إلى اختفاء السيّد علوي حسين لأكثر من شهر قسريًّا، والاعتداء السافر على معتقلتي الرأي «طيبة إسماعيل»، و«معصومة السيّد» على يد مجرمة مسجونة بقضيّة جنائيّة غير بحرينيّة، وهو ما هدّد حياتهما، وذلك على مرأى إدارة السجن.
وفي الختام أكّدت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير استمرار حرائر الثورة بالحراك حتى تقرير المصير وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبيّ، بما يحفظ البلاد والدين والأبناء والحرمات والكرامة من جرائم آل خليفة.