نشر موقع «غلوبال ريسيرش» الكنديّ في تقرير له الجمعة، رسومًا توضيحيّة أعدّها الكاتب والمؤلف الأميركيّ تيم أندرسون للنشر في كتابه الذي سيصدر قريبًا تحت عنوان «الحرب القذرة في سوريا»، مشيرًا إلى أنّ الكتاب يتناول الدول الداعمة لجماعة «داعش» الارهابيّة، وطرق هذا الدعم.
ويوضح الإنفوجراف أنّ السعودية، وتركيا، وقطر، و«الكيان الصهيوني»، وبريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة تدعم «داعش» وتساندها.
وذكر الموقع أنّ النظام السعودي حصل على توجيهات مباشرة من واشنطن لإنشاء «داعش» ـ القاعدة، لمنع العراق من التقارب مع إيران، وذلك في عام 2006.
وفي 2011 ـ وفقًا للموقع، سلّحت السعوديّة التوجه المسلح في مدينة درعا السورية، وقامت بتمويل كلّ المسلحين المتطرفين في سوريا وتسليحهم، وحافظت على بقائهم منقسمين للحدّ من استقلاليّتهم.
يذكر أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أطلق في شهر مارس/آذار الماضي حملة عالميّة لتصنيف النظام السعوديّ «نظامًا إرهابيًّا»، ودعا سائر أحرار العالم ومنظمات المجتمع الدوليّ إلى العمل على محاصرة إرهابالنظام السعوديّ، وتوثيق جرائمه التي تُرتكب في العالم بشكلٍ مباشر، أو عبر الجماعات الإرهابيّة التي تحظى برعايته ماليًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا.