شهد عدد من مناطق البحرين، أمس الأربعاء 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 حراكٌ ثوريّ وتظاهراتٍ غاضبة.
فقد شهدت بلدتا أبو صيبع والشاخورة – غرب العاصمة المنامة، وقفة غاضبة بمشاركة الأهالي، تعبيرًا عن الموقف الشعبيّ الرافض استهداف أعلى رمز ديني في البحرين «آية الله قاسم»، كما رفع المشاركون في هذه الوقفة صور سماحته، مردّدين شعاراتٍ أكّدت تمسّك الشعب بتقرير مصيره.
إلى ذلك خرج أهالي بلدة الديه الواقعة غرب العاصمة المنامة، في مسيرة ثوريّة حملت المضامين والشعارات ذاتها التي رفعها أهالي بلدتي أبو صيبع والشاخورة، فيما سجّل ثوّار المعامير نزولاً ثوريًّا وسط الساحات تمسّكًا بحقّ الشعب البحرانيّ في تقرير مصيره.
وعلى صعيدٍ متصل، يتواصل الاعتصام المفتوح وسط ميدان الفداء في منطقة الدراز المحاصرة، وذلك فداءً وانتصارًا لمقام آية الله قاسم، وتحذيرًا للكيان الخليفيّ من ارتكاب أيّ حماقة بحقّ سماحته.