عبّرت الهيئة النسويّة في ائتلاف 14 فبراير، اليوم الأحد 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، عن قلقها البالغ على سلامة معتقلات الرأي المغيّبات ظلمًا في سجون الكيان الخليفيّ إثر تعرّضهن لاعتداءٍ آثم اليوم.
ونوّهت نسويّة الائتلاف إلى أنّ هذا النوع من الاعتداءات التي تتعرّض لها معتقلات الرأي هي اعتداءات تكرّرت أكثر من مرّة على أيدي بعض الموقوفات معهنّ بالسجن على ذمّة قضايا جنائيّة، وهي تحصل على مرأى من إدارة السجن دون أن تبادر إلى إيقافها أو الحدّ منها، وآخرها الاعتداء الذي وقع اليوم الأحد، وطال المعتقلتين «طيبة إسماعيل» و «معصومة السيد».
واستنكرت نسويّة الائتلاف احتجاز معتقلات الرأي في غرفٍ مشتركة مع الموقوفات على ذمّة قضايا آداب وغيرها من القضايا الجنائيّة، كنوع من أنواع الضغط والتعذيب النفسيّ.
وشدّدت الهيئة على حقّ معتقلات الرأي في نيل حريّتهم دون قيدٍ أو شرط، معبرًة في الوقت ذاته عن عميق تضامنها معهنّ ومع عوائلهنّ الكريمة.