أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، اليوم الأحد 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 م، المجازر الوحشيّة التي يرتكبها النظام السعوديّ الإرهابيّ بدعمٍ أمريكيّ – بريطانيّ بحقّ الشعب اليمنيّ الشقيق، وآخرها مجزرة الحديدة المروّعة التي وقعت يوم أمس السبت.
وندّد الائتلاف بالصمت الدوليّ المخزي إزاء جرائم الحرب التي يرتكبها النظام السعوديّ في اليمن، والمجازر الوحشيّة التي تُرتكب بشكلٍ يومي والقتل بدمٍ بارد، والحِصار غير الإنسانيّ المفروض على الشعب اليمنيّ بهدفِ تجويعه وتركيعه، مؤكّدًا أنّ ما يجري في اليمن منذُ أكثر من 600 يوم مخالف للحقوق البديهيّة التي تكفلها سائر الشرائع السماويّة، وتقرّها جميع المعاهدات الدوليّة والقوانين الإنسانيّة.
هذا وأسفرت المجزرة الجديدة التي ارتكبها النظام السعوديّ الإرهابيّ في «محافظة الحديدة» يوم السبت عن استشهاد 16 يمنيًّا معظمهم من النساء والأطفال، جرّاء سلسة غارات شنّها طيران العدوان السعوديّ على مديريّات المراوعة والخوخة والديرهمي في المحافظة.
يذكر أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أطلق في شهر مارس/ آذار الماضي حملة عالميّة لتصنيف النظام السعوديّ «نظامًا إرهابيًا»، ودعا سائر أحرار العالم ومنظمات المجتمع الدوليّ إلى العمل على محاصرة إرهاب النظام السعوديّ، وتوثيق جرائمه التي تُرتكب في العالم بشكلٍ مباشر، أو عبر الجماعات الإرهابيّة التي تحظى برعايته ماليًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا.
