شهدت بلدتا أبو صيبع والشاخورة غرب العاصمة المنامة، يوم الأربعاء 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 حراكًا مستمرًا تعبيرًا عن استعداد الأهالي للمشاركة في فعاليّة «ميادين تقرير المصير».
فقد شهدت ساحات البلدتين نزولًا ثوريًّا تضامنًا مع معتقلي الرأي وانتصارًا لآية الله قاسم، وطاردت نيران الدفاع المقدّس المرتزقة الأجانب بسوعد فرسان الإرادة، قابلتها العصابات الهمجيّة بالقمع الشديد مستخدمة الغازات السامة والخانقة التي أغرقت البلدتين، استمرارًا بحملة الإرهاب الخليفيّة الممنهجة.
في السياق نفسه خطّ ثوّار البلدتين شوارعهما باسم الساقط حمد إذلالًا له ضمن فعاليّة «جبروتكم تحت أقدامنا» التي ينظمها ائتلاف الرابع عشر من فبراير، وتمكّنوا من السيطرة على شارع البديّع رفضًا للقضاء الخليفيّ وأحكامه التي يأخذها من الديوان الملكيّ مباشرة.