لا تتوانى الأيادي السعوديّة عن تنفيذ إرهابها في بيوت الله، وقتل المصلّين المسلمين، تنفيذًا لمآربها التكفيريّة دون مراعاة لحرمة دين أو إنسان.
هذا ما جاء في بيان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الصادر اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر الجاري، والذي ندّد فيه بالتفجير الإرهابيّ الذي طال مسجدًا لأتباع أهل البيت في كابول، وراح ضحيّته 27 شهيدًا وعشرات الجرحى، كانوا يحيون ذكرى أربعين الإمام الحسين «ع».
وشدّد على أنّ سلسة التفجيرات التي شهدتها المنطقة، والتي تتطابق من ناحية الأسلوب إنّما تأتي نتيجة الفكر الوهابيّ التكفيريّ الذي يرعاه النظام السعوديّ ويحتضنه، مجدّدًا دعوته إلى تصنيف هذا النظام الدمويّ نظامًا إرهابيًّا.
وقدّم الائتلاف في بيانه تعازيه لأهالي الشهداء، سائلًا الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى.