ما زال الحراك الثوريّ في المدن والقرى البحرانيّة يتصاعد مع اقتراب الفعاليّة المرتقبة «ميادين تقرير المصير».
فقد خطّ، يوم الجمعة 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 ثوّار عاصمة الفن الثوريّ باربار اسم الديكتاتور الساقط حمد على شوارعها ليكون مداسًا للأقدام وعجلات السيارات، ضمن فعالية جبروتكم تحت أقدامنا، وانطلقت تظاهرتان ثوريّتان تحت شعار «من حقّي تقرير مصيري» في أرض الصمود السنابس، وبلدة أبو قوّة التي أشعل ثوّارها أيضًا نيران الغضب في شوارعها.
تحت شعار «لستم وحدكم»، انطلقت تظاهرات غاضبة في أبو صيبع، والشاخورة، والقدم، والبلاد القديم، وصدد تضامنًا مع الأسرى «تيجان الوطن» وانتصارًا لآية الله الشيخ عيسى قاسم، واستمرارًا بالحراك الثوريّ، مع حضور نسويّ لافت في هذه التظاهرات.
أما في الدراز فقد تظاهر المواطنون المحاصرون تنديدًا بجرائم الاضطهاد الطائفيّ حيث يستمر العدوّ الخليفيّ بمنع صلاة الجمعة في البلدة.