لا يتوانى الكيان الخليفيّ التابع للسعوديّ التكفيريّ من الإفصاح ببغضه الطائفيّ لأكبر طائفة في البحرين.
فقد منعت عصابات مرتزقته، يوم الجمعة 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، وللأسبوع الثامن عشر على التوالي، إقامة أكبر صلاة جمعة في البحرين في مسجد الإمام الصادق «ع» في الدراز المحاصرة، حيث حالت دون وصول إمام الجماعة والمواطنين إلى المسجد، ما اضطر من تمكّن منهم من الوصول إلى تأدية الصلاة فرادى.
يذكر أنّ هذا المنع يأتي في وقت زعم فيه الديكتاتور حمد حرصه على التسامح بين الأديان، مصرّحًا: «ليس مقبولًا لدينا أو لدى شعب البحرين المساس بالثوابت الدينيّة أو المذهبيّة أو الطائفيّة».