مع اقتراب الذكرى الثانية للاستفتاء الشعبيّ، تواصل الجماهير الشعبيّة حراكها الثوريّ في عدد من المناطق البحرانيّة، في وقت تزيد عصابات المرتزقة عمليات القمع والمداهمات.
فقد رفع أسياد النزال في بلدة الدير يوم الخميس 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 أعمدة الغضب خلف مطار البحرين الدوليّ، بينما علت سحب الدخان من نيران الغضب في بلدة الديه على أيدي أبطالها قرب مجمع البحرين، استعدادًا منهم للمشاركة في فعاليّات «ميادين تقرير المصير».
عصابات المرتزقة الخليفيّة، ومحاولة منها للحدّ من هذا الحراك، أقدمت على مداهمة منازل المواطنين الآمنين في بلدات عاصمة الثورة سترة واقتحمت مركباتها أرض الفخر والفخار عالي استمرارًا بالنهج الإرهابيّ المقيت.