أعلنت رئيسة الهيئة الوطنيّة المستقلّة للاستفتاء الشعبيّ الأستاذة «بلقيس رمضان» على هامش افتتاحها المعرض الفنيّ الخاص بالاستفتاء، الذي جاء ضمن فعاليّات الذكرى الثانية، وذلك يوم السبت 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، استمرار سعي الهيئة لتطبيق نتائج الاستفتاء والأخذ بمخرجاته.
رمضان أوضحت أنّ أصوات المشاركين في الاستفتاء الشعبيّ أمانة، خاصة أنّهم صوّتوا فيه لوضع حدّ لتردّي الأوضاع الأمنيّة والسياسيّة في البحرين، وهو كان سابقة نوعيّة يجب الاعتراف بها.
وشدّدت على أنّ فكرة الاستفتاء انطلقت من المسؤوليّة الوطنيّة التي نهضت بها الهيئة وكوادرها رغم إمكانياتها المحدودة، مؤكّدة أنّ التوافد الشعبيّ على صناديق الاستفتاء الشعبيّ كان كما هو المتوقّع، حيث برهن الشعب من خلال مشاركته الكثيفة رغبته في التغيير، وهو ما انعكس جليًّا عبر نتائج الاستفتاء التي كشفت بوضوح أنّ غالبيّة الشعب ترغب في اختيار نظام جديد.
رئيسة الهيئة الوطنيّة ذكرت أنّ هذه النتائج وضعت برسم الأمم المتحدة، التي حمّلتها مسؤوليّة ما تعانيه البحرين في ضوء عدم تبنّيها لقرارات ملزمة لها، مؤكّدة أنّ الهيئة الوطنيّة المستقلّة بصدد كتابة رسالة مفتوحة للأمم المتحدة حول الاستفتاء الشعبيّ.
وتوجّهت الأستاذة بلقيس رمضان بالشكر والتقدير لرؤساء اللجان ولجميع من تطوّعوا في العمل ضمن طواقم الهيئة الوطنيّة المستقلّة، آملة في هذه الذكرى بأن يتحقّق ما يصبو إليه المواطنون، وأن يعيشوا في ظلّ أجواء مستقرّة أمنيًّا وسياسيًّا.