ما زال البحرانيّون يستعدّون ويتهيّؤون لإحياء فعاليّات الذكرى الثانية للاستفتاء الشعبيّ، بمختلف أنواع الحراك الثوريّ.
فيوم السبت 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، ووفاء للشهيد «علي عباس» وانتصارًا لمقام آية الله قاسم، خرج أهالي سماهيج في تظاهرة ثوريّة جابت أرجاء البلدة التي خطّت شوارعها باسم الطاغية حمد.
فرسان الإرادة في بلدة بني جمرة طاردوا عصابات المرتزقة الخليفيّة المتمركزة قرب بلدة الدراز المحاصرة، ورشقوها بنيران الدفاع المقدّس تضامنًا مع الأسرى وانتصارًا لمقام آية الله قاسم.
أما أبطال الميادين في جدعلي فقد نجحوا في قطع شارع الخدمات تمسّكًا بحقّ تقرير المصير وإنهاء الحكم الخليفيّ الديكتاتوريّ، معلنين التأهب لفعاليات الذكرى الثانية للاستفتاء الشعبي، بينما شهدت المعامير نزولًا ثوريًّا إلى ساحاتها استمرارًا بالحراك الثوريّ.