ترافقت المسيرات المركزيّة التي شهدتها بلدات: عالي، مركوبان، شهركان، وكرباباد في «جمعة قرار الشعب» في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 مع حراك ثوريّ عارم عمّ باقي المناطق البحرانيّة.
فتنديدًا بجرائم الاضطهاد الطائفيّ وانتصارًا لمقام آية الله قاسم انطلقت تظاهرة في أرجاء بلدة الدراز المحاصرة، وفي المصلّى تظاهر الأهالي وفاء للشهيد علي عباس، أما المعامير فقد شهدت تظاهرة تحت عنوان «بصمة الفداء» تمسّكًا بحقّ تقرير المصير، في وقت جاب المتظاهرون أرجاء بلدتي أبو صيبع والشاخورة تضامنًا مع معتقلي الرأي، مؤكّدين انتصارهم لآية الله قاسم عبر شعار «عهدنا معك عهد الفدائيّين».
كما انطلقت تظاهرات ثوريّة في كلّ من السهلة الجنوبيّة، والنبيه صالح، والسنابس، والقدم، تمسّكًا بنتائج الاستفتاء الشعبيّ وحق تقرير المصير ودفاعًا عن مقام آية الله قاسم، بينما أقام أهالي بلدة المقشع وقفة ثوريّة تحت شعار «بصوتك تقرر مصيرك»، وقطع ثوّار بلدة جرداب الشارع الرئيس وفاءً للشهداء.