شهد يوم الخميس 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 حراكًا كثيفًا ومتنوّعًا، عمّ مختلف القرى والبلدات البحرانيّة.
فتضامنًا مع معتقلي الرأي «تيجان الوطن» وتمسّكًا بتقرير المصير، انطلقت تظاهرتان ثوريّتان، الأولى في صدد، والثانية في بلدة كرزكان تحت شعار «لستم وحدكم»، كان لحرائر البحرين حضور مميّز فيها، حيث أكّد المتظاهرون حقّ الأسرى في نيل الحريّة دون قيد أو شرط، أما في مقابة فقد بسط أبطال الميادين سيطرتهم على الشارع العام.
وتحت شعار «بصوتك تقرر مصيرك» شهدت بلدة بني جمرة تظاهرة حاشدة تمسّكًا بنتائج الاستفتاء وتضامنًا مع «تيجان الوطن».
في المعامير والنويدرات نفّذ الثوّار الأبطال نزولًا ثوريًّا في ساحاتهما تمسّكًا بتقرير المصير وإنهاء الحكم الخليفيّ الديكتاتوريّ وانتصارًا لآية الله قاسم، في وقت كان الفدائيّون في «ميدان الفداء» ينطلقون في تظاهرة حاشدة ذودًا عن مقام آية الله قاسم ووفاءً للشهداء الأبرار.
وفي سفالة في عاصمة الثورة سترة أقام الأهالي أمسية ابتهاليّة لشفاء الأحبّة الجرحى وخلاص الأسرى «تيجان الوطن».