ما زالت جماهير الشعب البحرانيّ ثابتة في حراكها الثوريّ، وما زال زخم الثورة وهاجًا في القرى والبلدات.
فقد أشعل يوم الأربعاء 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 أبطال الميادين في بلدة كرزكان نيران الغضب وفاء للرموز والأسرى «تيجان الوطن»، وانطلق أهالي بلدة المصلّى في تظاهرة غاضبة تحت شعار «قاسميّون الفداء» دفاعًا عن الإسلام وانتصارًا لآية الله الشيخ عيسى قاسم.
بينما طاردت نيران الدفاع المقدّس المرتزقة الأجانب بسواعد فرسان الإرادة في بلدة الديّه تمسّكًا بحقّ الشعب في تقرير مصيره، وشهدت ساحات بلدة راية العزّ النويدرات نزولًا ثوريًّا تأكيدًا لمطلب الشعب بإنهاء الحكم الخليفيّ الديكتاتوريّ وتمسّكه بحقّه في تقرير مصيره.
هذا في وقت ما زالت الحشود الجماهيريّة تواصل اعتصامها المفتوح في «ميدان الفداء» ذودًا عن مقام آية الله قاسم، على الرغم من تشديد عِصابات العدو الخليفيّ حصارها المقيت على مداخل الدراز مستنفرة بشكلٍ واسع؛ بهدف استفزاز الأهالي والمقيمين.