انتصارًا لمقام آية الله عيسى قاسم وتضامنًا مع الرموز الأسرى، نفّذ ثوّار البحرين يوم أمس الأحد 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 عمليّة ثوريّة ناجحة.
وخلال هذه العمليّة المزدوجة التي أطلق عليها ائتلاف 14 فبراير عنوان «رجال صدقوا» قطع ثوّار البحرين شارع 14 فبراير المؤدّي للعاصمة البحرانيّة المنامة، تزامنًا مع قطع محاور «دوّار القدم» الذي يربط شارع البديّع بالعاصمة المنامة.
فقد طارد فرسان الميادين في هذه العمليّة البطوليّة قوّات الاحتلال السعوديّ ومرتزقة الكيان الخليفيّ في هذا الشارع، وفي تقاطع «دوّار القدم» بنيران الدفاع المقدّس، وأجبروهم على التراجع.
وإثر التنفيذ الناجح لهذه العمليّة عصف شلل مروريّ على امتداد هذا الشارع الحيويّ، ما اضطرّ وزارة الداخليّة الخليفيّة إلى الاعتراف، عبر صفحتها الرسميّة، بوجود اختناق مروريّ على الشارع الذي شهد تنفيذ العمليّة.
وتأتي هذه العمليّة البطولية الناجحة لتوجّه صفعة للتمرين الأمنيّ المشترك لأجهزة الأمن بدول الخليج الذي أقيم في البحرين وحمل عنوان «أمن الخليج 1»، وهو يعدّ استكمالًا لسياسة قمع الشعوب الخليجيّة المتطلّعة إلى نيل حريّتها في تقرير مصيرها عبر المشاركة في اختيار أنظمتها السياسيّة بما يلبّي طموحاتها وتطلّعاتها المشروعة.