بالتزامن مع انعقاد جلسة محاكمة سماحة الشيخ علي سلمان، أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الحريّة حقّ لكافة المعتقلين السياسيّين ومن بينهم العلماء والرموز الأسرى.
وشدّد الائتلاف في بيان أصدره يوم أمس الأحد 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 على أنّ حريّة المعتقلين السياسيّين المغيّبين في السجون الخليفيّة ليست مطلبًا وإنّما هي حقّ لهم ويجب أن يحظوا به.
وفي إشارة إلى تجاوزات الكيان الخليفيّ وجرائمه، أوضح بيان الائتلاف أنّ بقاء نحو 4000 آلاف معتقل سياسيّ في السجون، وتعريضهم للتعذيب النفسيّ والجسديّ، يعكس حالة القمع والاستبداد التي يمارسها الديكتاتور حمد من أجلِ إسكات أصوات المعارضين وتكميم الأفواه.
ونوّه الائتلاف بالصمود الشعبيّ المتواصل وبالحراك الثوريّ المستمرّ على الرغم من كلّ أساليب القمع والتنكيل، مشددًا على الاستمرار والثبات في الساحات حتى ينال الشعب حقهُ في تقرير المصير واختيار نظامه السياسيّ الجديد وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى في شهر نوفمبر عام 2014م.