أكّد أهالي بلدة الدّيه المقاومون أنّ الاستفتاء الشعبيّ يطالب بتطبيق المواثيق الدوليّة والقرارات الأمميّة كما نصّت عليها منظّمة الأمم المتحدة في القرار رقم «2955» حول حقّ الشعوب في تقرير المصير والحريّة والاستقلال وشرعيّة نضالها بكلّ الوسائل المتاحة لها.
وجاء في البيان الذي أصدره أهالي هذه البلدة يوم الجمعة الماضي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 بمناسبة قرب الذكرى السنويّة الثانية للاستفتاء الشعبيّ: تعود علينا في هذه الأيام الذكرى الثانية للاستفتاء الشعبيّ لحقّ تقرير المصير الذي عقد في 21-22 من نوفمبر 2014 وأعلن فيه شعبنا مطالبته بحقّ تقرير مصيره واختياره شكل النظام الذي يحكمه وينظّم أموره بعيدًا عن سلطة نظام آل خليفة الغاشم ونفوذه.
وأوضح البيان أنّ النظام الخليفيّ ليس له أيّ شرعيّة منذ أن أعلن الحرب على هذا الشعب وسفك دماءه، فقتل أبناء البحرين وسجنهم، وشرّدهم، وفصلهم من أعمالهم، مشدّدًا على أنّ حقّ الشعوب في تقرير المصير والحريّة والاستقلال وشرعيّة نضالها بكلّ الوسائل المتاحة لها والمنسجمة مع ميثاق الأمم المتحدة، هو حقٌ ثابت، وقد ثبّتت الأمم المتحدة هذا الحقّ مرّة أخرى في قرارها رقم «2070» بتاريخ 30/11/1973 حيث طلبت من جميع الدول الأعضاء الاعتراف بحقّ الشعوب في تقرير مصيرها واستقلالها وتقديم الدعم الماديّ والمعنويّ وجميع أنواع المساعدات للشعوب التي تناضل من أجل هذا الهدف.
وأعلن أهالي بلدة الدّيه مفجّرة الثورة، التي شارك كبارها وصغارها، رجالًا ونساء، في الاستفتاء الشعبيّ، أنّهم يطالبون بكلّ هذا الحقّ، حيث صرّحوا: «نعود اليوم متمسّكين بحقّنا فقد قرّر شعبنا أن يرسم مصيره بيده وأن يكون له الحقّ في اختيار نظامه السياسيّ وأن يعيش حياة كريمة».