فيما يزداد الكيان الخليفيّ إيغالاً في جرائمه الطائفيّة، تتصاعد وتيرة الحراك الثوريّ الشعبيّ الغاضب في مختلف مناطق البحرين.
فيوم أمس الجمعة 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 شهدت العديد من مدن البحرين حراكًا وفعاليّات ثوريّة، دعمًا لنتائج الاستفتاء الشعبي وتقرير المصير، وانتصارًا لمقام آية الله عيسى قاسم، ودفاعًا عن الإسلام وقيمه السامية.
وقد اجتازت التظاهرات الثوريّة التي كان وجود حرائر الثورة فيها متميزًا، شوارع العديد من مناطق البحرين، منها بلدات: الدراز، كرّانة، عالي، المصلّى، أبوصيبع، الشاخورة، النبيه صالح، السهلة الجنوبيّة، المعامير، المرخ، مركوبان، صدد، والقدم.
وعلى صعيد آخر، نفّذ ثوّار البحرين الأبطال يوم أمس الجمعة عمليّات ثوريّة ناجحة في عددٍ من الشوارع والمناطق من بينها: شارع الشهيد أحمد فرحان في عاصمة الثورة سترة، باربار، مركوبان، النويدرات، وشارع الخدمات التجاريّ.
وتمكن فرسان الإرادة خلال هذا التحرّك الثوريّ من شلّ الحركة المروريّة في هذه المناطق، ومطاردة المرتزقة الخليفيّة بنيران الغضب الثوريّ.