إمعانًا في سياسة الاضطهاد الطائفيّ، واصل الكيان الخليفيّ يوم أمس الجمعة 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 الحيلولة دون إقامة صلاة الجمعة في بلدة الدراز المحاصرة.
فعلى خطى الكيان الصهيونيّ الغاصب للأراضي الفلسطينيّة،منعت عصابات مرتزقة الكيان الخليفيّ التي تحاصر بلدة الدراز المواطنين، وللأسبوع الـ 16 على التوالي، من التوجّه إلى جامع الإمام الصادق «ع» لأداء شعائر أكبر صلاة جمعة في البحرين.
وعلى الرغم من هذا الإجراء التعسفيّ المقيت للعصابات الخليفيّة، تمكّن حشد من المواطنين من الوصول إلى الجامع الذي خلا من إمامه بسبب منعه من الحضور فيه، وأدّوا صلاتي الظهر والعصر فرادى.