بإرادة تأبى الانهزام والتراجع، يواصل أبناء البحرين الأباة حراكهم الثوريّ دون فتور أو كلل.
ففيما تستمرّ الحشود الفدائيّة باعتصامها المفتوح في «ميدان الفداء» انتصارًا لمقام آيه الله عيسى قاسم، ضاربة أروع الأمثلة في الثبات والصمود، شهدت العديد من مناطق البحرين يوم أمس الربعاء 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 فعاليّات ثوريّة متنوّعة.
فقد كانت ساحات عاصمة الثورة سترة وبلدة المعامير وشوارعهما ميدانًا لنزول ثوريّ لفرسان الميادين، تمسّكًا بنتائج الاستفتاء الشعبيّ، وبحقّ الشعب في تقرير مصيره.
كما أكّد أبطال الميادين في بلدة النويدرات خلال نزولهم لساحاتها تضامنهم مع الأحبّة معتقلي الرأي.