وتبقى الحشود الفدائيّة مرابطة في خندق اعتصامها في «ميدان الفداء» منتصرة للرمز الدينيّ والوطنيّ آية الله قاسم.
ومع مرور الأيّام يزداد المعتصمون الفدائيّون إيمانًا بجدوى قرارهم وصوابه في الاستمرار بالتحصّن في هذا الميدان ما دام المقام السامي لسماحة آيه الله الشيخ عيسى قاسم مهدّدًا من قبل الكيان الخليفيّ الفاسد.
وستظلّ هذه الحشود صامدة مقاومة لا تتخلّى عن الدفاع عن الإسلام وقيمه ورموزه.