لم يفوّت النشطاء السياسيّون الشجعان فرصة وجود ديكتاتور البحرين في لندن، فقد صبّوا أمام الملأ العام جام غضبهم على هذا الديكتاتور المجرم واعترضوا السيّارة التي كانت تقلّه.
ففي تحرّك ثوريّ شجاع، وخلال تظاهرة غاضبة، اعترض هؤلاء النشطاء الأحرار الأبطال السيّارة التي كانت تقلّ ديكتاتور البحرين حمد في العاصمة البريطانيّة لندن.
و كان هذا التحرّك مع الشعارات الرافضة وجود حمد بمثابة صفعة قويّة، سدّدها النشطاء لهذا الطاغية الذليل، كشفت أكثر من ذي قبل فساد الكيان الخليفيّ وقمعيّته للرأي العام المحلي والعالميّ.