المظاهر العاشورائيّة تقضّ مضاجع آل خليفة البعيدين عن الدين وكلّ الأعراف الاجتماعيّة.
ففي سياق مواصلة الاضطهاد الطائفيّ المقيت أوعز الكيان الخليفيّ يوم أمس الثلاثاء 18 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2016 إلى عصابات مرتزقته اقتحام بلدة المصلّى والاعتداء على المظاهر العاشورائيّة فيها.
وقد أثارت هذه الاعتداءات من قبل مرتزقة يزيد العصر حمد بن عيسى موجة من الغضب والاستياء الشديدين بين أوساط أهالي هذه البلدة المقاومين.
وفي حديث خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء اعتبر القيادي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «عصام المنامي» أن خطاب الحاكم الخليفي بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعيّ الرابع «للمجلس الوطنيّ»، خطابا ينضح بالفكر القمعيّ وتنبعث منه رائحة الـ «أنا» الكريهة والديكتاتوريّة المقيتة، مشيرًا إلى أنّ فحوى خطاب الحاكم الخليفيّ للشعب البحرانيّ هو: ما أريكم إلّا ما أرى!
وأضاف المناميّ: حاكم البحرين يكذب، وهو يعلم أنّهُ كاذب، ويُريد من الناس أن تُصدّق كذبه وشعاراته الفارغة من محتواها، لذا فإنّ شعب البحرين بات على قناعة أن لا مخرج للبحرين وشعبها من النفق المظلم إلا بإسقاط الحكم الخليفيّ وتمكين الإرادة الشعبيّة من تقرير مصيرها، وذلك وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى في شهر نوفمبر 2014م.