رفضا للتعدّي الآثم على المظاهر العاشورائيّة، وتضامنًا مع الأحبّة الأسرى، نفّذ ثوّار البحرين يوم أمس الإثنين 3 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2016 عمليّة ثوريّة في بلدة صدد.
وخلال هذا النزول الثوريّ، الذي جرى رغم وجود المرتزقة الخليفيّة واستنفارها، تمكّن فرسان الإرادة من إشعال نيران الدفاع المقدّس، ورفع أعمدة الغضب في أحد الشوارع العامة في البلدة.
وقد دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الجماهير الحسينيّة إلى التصدي لأيّ اعتداء على المظاهر العاشورائيّة.
وحثّ الائتلاف في بيان له صدر يوم الجمعة 30 سبتمبر/ أيلول 2016 الجماهير على الوقوف بحزم بوجه المرتزقة الخليفيّة، وعدم السكوت عن أيّ تعدٍّ إجراميّ منهم على الرايات الحسينية ومراسم العزاء المتجذّرة منذ مئات السنين قبل الوجود الخليفيّ في البحرين.