إمعانًا في الإجرام أوعز الكيان الخليفيّ المجرم يوم أمس الأحد 2 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2016 إلى عصاباته المرتزقة نزع الرايات والأعلام الحسينيّة في بلدتي أبوصيبع والشاخورة.
وقد تصدّى أهالي البلدتين بكلّ شجاعة لعصابات مرتزقة يزيد العصر حمد بن عيسى ومنعوهم من نزع الرايات والأعلام الحسينيّة.
وعقب هذه الهبّة الفدائيّة للأهالي المقاومين لبلدتي أبوصيبع والشاخورة قامت عصابات مرتزقة يزيد العصر حمد بن عيسى بمهاجمتهم من خلال استخدامها الغازات السامة.
وإثر هذا التعدّي السافر على المظاهر العاشورائيّة انطلقت تظاهرة غاضبة في هاتين البلدتين وسط دويّ شعارات ثوريّة حسينيّة.