تصعيد الحراك الثوريّ الحسينيّ هو ضمن أهداف حضورنا في الملتقى العاشورائيّ السنوي الثاني.
هذا ما أكّدته نسويّة ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في كلمتها التي ألقتها في الملتقى الذي عقد يوم الخميس الماضي 29 سبتمبر/ أيلول 2016.
و جاء فيها: «إذ يقبل علينا أخواتي شهر محرّم الحرام وموسم انتصار الدم على السيف، يتحتم علينا أن نضاعف من سعينا في التمسّك بسيرة أهل البيت «ع» ونهجهم في مقارعة الظلم والطغيان كما تجلّى ذلك في واقعة كربلاء الدامية ونهضة سيّد الشهداء الإمام الحسين «ع»، وما حضورنا اليوم هنا في هذا الملتقى إلا تعزيز لقناعاتنا هذه في تصعيد الحراك الثوريّ الحسينيّ».
وأوضحت نسوية الائتلاف أنّ المواقف الحماسيّة الخالدة التي سطّرتها عقيلة الهاشميّين زينب الكبرى «ع» وأخواتها ونساء أصحاب الحسين «ع»، خير نموذج لكي تقتدي به حرائر الثورة المجاهدات، وهنّ يخضن غمار مقارعة الجور اليزيديّ، فنساء البحرانيات برهنّ على مدى أكثر من خمس سنوات منذ انطلاق الثورة أنّهن وفيّات للميثاق الذي واثقن به الله تعالى والوطن والشعب، لا يقرّ لهنّ قرار ويزيد العصر يتربّع على صدر الشعب البحرانيّ، وهنّ صامدات، مقاومات، تعلّمن العزم والإرادة من سيّدتهنّ بطلة كربلاء زينب في مواجهة يزيد عصرها، فلا الحصارات ولا مداهمات بيوتهنّ، ولا قتل أبنائهنّ وأزواجهنّ أو اعتقالهم، ولا حتى اعتقالهنّ هنّ أنفسهنّ قد أوهنت قلوبهنّ التي يغمرها حبّ الشهادة والجهاد في سبيل الله.