وصف القياديّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «ضياء البحراني» تصريحات وزير الخارجيّة البحريني خالد بن أحمد آل خليفة التي امتدح فيها رئيس الكيان الصهيونيّ السابق شيمون بيريز، بالتصريحات المقزّزة والحقيرة.
وفي حديثهِ لـ موقع المنار رأى البحراني أن هذه التعازي تكشف حالة الانسجام والتوافق بين «النظام الخليفي» والكيان الصهيونيّ، وتُؤكّد أنّ النظام في البحرين لم يعد متحرّجاً من المجاهرة بعلاقته الوديّة مع الصهاينة المجرمين، متناسيًا عشرات آلاف الشهداء الذين قُتلوا على أيديهم في فلسطين، ولبنان، ومصر، وسوريا، والأردن، وغيرها من دول العالم.
وشدّد القياديّ في الائتلاف على براءة الشعب في البحرين من تصريحات وزير الخارجيّة التي أبّن فيها شيمون بيريز وأثنى عليه، مؤكدًا أنّ الشعب البحريني كان وسيبقى صفاً واحداً إلى جانب فصائل المقاومة التحرّريّة في فلسطين ولبنان وسوريا، ولن يحيد عن هذا الموقف المبدئيّ حتى تحرير كافة الأراضي المغتصبة من دنس الاحتلال الصهيونيّ.
وندّد البحراني بالخطوات المحمومة والمتسارعة التي تنتهجها عدد من الدول العربيّة للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وفي طليعتها النظامان السعوديّ والبحريني، عادًّا هذا التوجّه خطرًا، وأنّه يعني الاستسلام والتسليم والقبول بالاحتلال الصهيونيّ للأراضي العربيّة، وإضفاء شرعيّة عربيّة وإسلاميّة على هذا الاحتلال، بما يُعطي الحقّ للصهاينة في الذهاب بعيدًا في جريمة الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيّين وتهويد الأقصى وإنهاء الوجود العربيّ والإسلاميّ فيه.
ودعا القياديّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الشعوب العربيّة والإسلاميّة إلى رفع الصوت عاليًا ضدّ الأنظمة الديكتاتوريّة المستبدّة التي تُجري اتصالات سريّة وعلنيّة مع الكيان الصهيونيّ، وتُمهّد للتطبيع معه، مشيرًا إلى أنّ شعب البحرين لن يتوانى في التعبير عن موقفه الرافض بشدّة أيّ تطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وذلك عبر مختلف الأساليب الاحتجاجيّة.