شجب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مواصلة الكيان الخليفيّ فرض حصار ظالم على بلدة الدراز منذ 100 يوم.
وجاء في بيان صادر عن الائتلاف يوم أمس الثلاثاء 27 سبتمبر/ أيلول 2016: إنّ الكيان الخليفي الفاقد للشرعية يحاول، من خلال ممارسات دنيئة وغير إنسانيّة تتعارض مع الأعراف والقوانين الدوليّة، قمع الحراك الثوريّ الذي تشهده البحرين، ومنها فرض حصار على البلدات والأحياء السكنيّة كما هو الحال بالنسبة لبلدة الدراز.
وفي إشارة إلى دعم النظام السعوديّ الإرهابيّ للكيان الخليفيّ الفاسد، أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ النظام السعوديّ يقف وراء تحريض الكيان الخليفيّ في حصار الدراز وتصعيد حملته الطائفيّة في الاستهداف الوجوديّ للطائفة الشيعيّة في البحرين.
وشدّد الائتلاف على الإستمرار في الحِراك الثوريّ حتى تحقّق أهداف الثورة في تقرير المصير واختيار نظامٍ سياسي جديد، وفق مع أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبي الذي جرى في نوفمبر 2014، مشيرًا إلى أنّ آلة القمع لن تكسر إصرار وعزيمة الشعب البحرانيّ في تحقيق تطلعاته المشروعة في الحُريّة والعدالة.