في موقف سيخلّده التاريخ بأحرف من نور، وسيظلّ منارًا للأحرار، ومثالًا للمقاومة والصمود، أكمل المرابطون في ميدان الفداء اليوم 100 من اعتصامهم.
وبالرغم من تهديدات العدوّ الخليفيّ وحربه الإعلاميّة والنفسيّة، وما يحظى به من دعم شامل من قوى الاستكبار وأذنابه من الأنظمة الإرهابيّة التكفيريّة كالنظام السعوديّ، فإنّ إرادة الفدائيّين المعتصمين تبقى سدًّا منيعًا أمام ايّ تصرّف عدوانيّ وانتهاك لحرمة الفقيه الرمز آية الله الشيخ عيسى قاسم.
ليس فقط 100 يوم، بل مهما امتدت مدة الاعتصام لأيّام أو شهور أخرى، ستظلّ راية المقاومة خفاقةً عاليةٌ بسواعد هذه الحشود الفدائيّة، وسيتضاعف حماسها في منازلة أيّ شرير تسوّل له نفسه المساس بهذا الطود الدينيّ الوطنيّ الشامخ.