تضامنًا مع أهالي كفريا والفوعة المحاصرتين، وجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلمة للمعتصمين في مدينة السيّدة زينب «ع».
فقد أكّد في كلمته التي بثّت صوتيًّا يوم أمس السبت 17 سبتمبر/ أيلول 2016 في الاعتصام المفتوح: أنّ الموقفَ الصموديَ الرائعَ الذي يتمسّكُ به أهالي كفريا والفوعة يبعثُ على الاعتزازِ والتقديرِ والإعجاب، بما يبدونَه من صبرٍ ومقاومةٍ جعلتِ العدوَ قبل الصديقِ ينحني إجلالًا وإكبارًا لهم.
موضحًا أنّ ما يعانيه الأهالي في كفريا والفوعة من تبعاتِ حصارِ الجماعاتِ الإرهابيّةِ المسلّحةِ، الذي تجاوز الخمسمئةَ يومٍ، إنّما يدللُ على الدورِ الفتنويِّ المتفاقمِ للنظام السعوديِّ الإرهابيِّ في دعمِ الزمرِ الإرهابيّةِ التكفيريّة، فهو كما يحاصرُ الدراز البحرانيّة، فإنّه يدعمُ الجماعاتِ التكفيريّةَ التي تحاصرُ كفريا والفوعة ويغذّيها.
وشدّد الائتلاف على ضرورة إيصال الموادِ الإغاثيّةِ لكافةِ المدنيّين في سوريا على حدٍ سواء، وألّا تُستثنى بلدتا كفريا والفوعة أو دير الزور من هذه الحملةِ الإغاثيّة.