تضامنًا مع المحاصرين في كفريا والفوعة، يمضي حشد جماهيريّ اليوم الثاني عشر من اعتصامه في مدينة السيّدة زينب «ع».
وقد أعلن هؤلاء المعتصمون أنّ اعتصامهم سيظلّ مفتوحًا طالما هاتان المدينتان في حصار الجماعات الرهابيّة التكفيريّة، وأكّدت الكثير من المكوّنات المدنيّة والسياسيّة والاجتماعيّة الإقليميّة والدوليّة تضامنها مع هؤلاء المعتصمين.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أعرب عن تضامنه مع المعتصمين ومع أهالي هاتين البلدتين المحاصرتين، مشيرًا في بيانه الذي أصدره بهذا الصدد إلى أنّ وراء حصار بلدة الدراز في البحرين والبلدتين السوريّتين يقف النظام السعوديّ الإرهابيّ.