بعزيمة تهون أمامها كلّ الصعاب وتتذلّل كلّ العقبات، تواصل الحشود الجماهيريّة اعتصامها في «ميدان الفداء».
وقد عاهدت هذه الحشود الله «جلّ في علاه»، والوطن، والشعب على أن تبقى وفيّة لما أعلنت التمسّك به منذ اللحظة الأولى من ثورتها ونهضتها ضدّ الحكم الخليفيّ الفاسد.
واليوم، إذ يتحيّن العدوّ الخليفيّ، الذي لا ذمّة له ولا إنسانيّة، الفرص للنيل من القامة الشامخة الفقيه الرمز آية الله الشيخ عيسى قاسم، تدرّعت الجماهير المعتصمة بقلوبها، ورابطت بكلّ بسالة تدافع عن قيمها الإسلاميّة والحرمات منتصرة لمقام آية الله عيسى قاسم.
وستبقى ثابتة وصامدة في خنادق عزّها وكرامتها في «ميدان الفداء»، لن تتخلّى عن موقفها المبدئيّ هذا، مهما تعاظمت مؤامرات العدوّ الخليفيّ.