في صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك، أدّى الفدائيّون المشاركون في اعتصام «ميدان الفداء» صلاة العيد في الميدان وسط أجواء من الحماس والصمود.
وكان لأداء هذه الصلاة انطباعات ذات تأثير بالغ في نفوس المواطنين، حيث برهنت الحشود الفدائيّة المعتصمة أمام منزل آية الله قاسم، بمشاركتها في إقامة هذه الصلاة، عزمها الرصين الذي لا رجعة فيه على الذود عن حياض الإسلام والدفاع عن المقام السامي لهذا الرمز الفقيه بهمّة متواصلة راسخة.