شدّدت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على ضرورة إبقاء قضيّة المعتقلات حيّة في نفوس أبناء الشعب البحرانيّ لأنّهن مثال التضحية والإباء والصبر والعنفوان، موجّهة إليهن التحيّة على صمودهنّ.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها في ختام المسيرة النسويّة في بلدة الخارجيّة في عاصمة الثورة سترة يوم الخميس 8 سبتمبر/ أيلول 2016 التي كانت تحت شعار «إلى الميادين»، حيث أشادت ببطولات المرأة البحرانيّة متمثّلة بالأم الصابرة، والزوجة المثابرة، والبنت والأخت الصامدة والمعتقلة المقاومة.
الهيئة استهجنت زجّ النساء في السجون في بلد يدّعي الإسلام، ويتغنّى بحقوق المرأة، حيث يذقن أنواع التعذيب وانتهاك الكرامة، فقط لتعبيرهنّ عن رأيهنّ بحريّة، وهو حقّ ضمنته كلّ الدساتير والقوانين والأعراف الدوليّة، مستنكرة اتهامهنّ زورًا وتوجيه تهم كيديّة إليهنّ ليسجنّ ويبعدن عن بيوتهنّ وأسرهنّ وأولادهنّ، مضيفة «إنّ إقدام آل خليفة على سجن الحرائر ليس من المروءة في شيء، بل هو دليل على إفلاس كيانهم الذي خسر كلّ أوراقه بعد أن أثبت الشعب أنّه عصيّ على الانكسار والهزيمة مهما صعّد من قمعه وانتهاكاته».
وأكّدت نسويّة الائتلاف أنّ الشعب قد قرّر أنّ الوقت حان لإسقاط آل خليفة، واختيار نظام سياسيّ يتواءم مع تطلّعاته وآماله بوطن يخلو من الظلم والسرقة والقتل والنهب، ويحكمه وطنيّون أصلاء بعدل، لا قبيلة دخيلة تعيش على سفك الدماء وانتهاك الأعراض.