منذ 82 يومًا، وحتى يومنا هذا وما بعده من الأيّام التي يضمر فيها الكيان الخليفي الشرّ للفقيه الرمز المفدّى آية الله عيسى قاسم، فإنّ «ميدان الفداء» سيحتضن الحشود المعتصمة المؤمنة.
فقد وطّنت هذه الجماهير الفدائيّة أنفسها، منذ الساعة الأولى لاعتصامها، على أن تبقى صامدة مقاومة مرابطة في «ميدان الفداء» انتصارًا للمقام السامي لآية الله الشيخ عيسى قاسم ودفاعًا عن القيم والكرامة.
لقد عاهدت هذه الحشود الفدائيّة الله سبحانه وتعالى، والشعب بعلمائه ورموزه أن تبقى مدافعة عن حرمة آية الله عيسى قاسم وكرامته ومقامه، وهي لن تبخل بتقديم أعزّ ما لديها في سبيل هذا الهدف النبيل والتضحية من أجله.