استمرارًا بالحراك الثوريّ، تواصل جماهير الثورة فعاليّاتها الثوريّة المتنوّعة في مختلف مناطق البحرين.
فقد شارك الأهالي من أبناء بلدات سماهيج، شهركان، والمعامير في تظاهرات ثوريّة اجتازت ساحات هذه البلدات وشوارعها.
وقد رفع المتظاهرون الغاضبون أصواتهم بشعارات نادت بتمسّكهم بحقّ تقرير المصير والتضامن مع الأحبّة «تيجان الوطن» الأسرى، ولا سيّما العلماء منهم.
كما جدّد المتظاهرون، الذين كانوا يحملون لافتات ثوريّة، رفضهم الاستهداف الوجوديّ للطائفة الشيعيّة وانتصارهم لمقام آية الله عيسى قاسم.
وفي هذا السياق أشعلت في بلدة شهركان نيران الغضب؛ في الشارع المؤدّي إلى قصر الديكتاتور حمد، وكانت بلدتا المعامير والنعيم مسرحًا لنزول ثوريّ لأبطال الميادين، أشعلوا خلاله نيران الغضب في شوارعهما العامّة.
وخلال هذه الفعاليّات، عمدت عصابات المرتزقة الخليفيّة إلى مهاجمة المتظاهرين والثوّار بسلاح الشوزن والغازات الخانقة المحرّمة دوليًا.