ليوث «ميدان الفداء» كما عهدناهم يرابطون بعزم الأبطال الصناديد في مواقعهم، يحمون بأرواحهم المقام السامي لآية الله الشيخ عيسى قاسم ويدفعون عنه كلّ شرّ يريد العدو الخليفيّ إنزاله بسماحته.
فلم تزل قلوب الحشود المعتصمة بـ «ميدان الفداء» تتوهّج ثورةً وانتفاضةً ضدّ الكيان الخليفيّ الذي جاوز كلّ الحدود والمحذورات، وكشّر عن أنيابه لافتراس كلّ القيم والكرامات والحرمات.